بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

أعِد المصداقية لاميركا يا ترامب…

المحرر ورئيس التحرير: جاك خزمو

                                                      

لقد قدم الرئيس الاميركي دونالد ترامب العديد من الوعود خلال حملته الانتخابية الكبيرة على مدار شهور عديدة. ولكنه لم يقدم وعدا واحدا مهما لاميركا والعالم كله، الا وهو اعادة المصداقية للولايات المتحدة امام شعوب العالم، مع ادراكه ومعرفته وقوله ان الرؤساء الاميركان السابقين اخطأوا كثيرا في معالجتهم للقضايا الاميركية الداخلية، وفي سياستهم الخارجية.

لقد خسرت وفقدت اميركا مصداقيتها أمام شعوب العالم عبر سلسلة من الاحداث والتصرفات ومن أهمها:

لقد كان الغزو الاميركي للعراق مبنياً على كذبة كبيرة بأن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل مع علم ادارة الرئيس الاميركي وقتها جورج بوش الابن بأن هذا الاتهام للعراق لم يكن صحيحا، وكانت الكذبة من اجل تدمير العراق. وهذا ما اعترف به وزير خارجية اميركا وقتئذ كولن باول.

وفقدت اميركا مصداقيتها عندما تخلت وباعت الرؤساء العرب الذين كانوا حلفاء لها، ولا نقول اتباعاً، من اجل كذبة اخرى وهي تحقيق الديمقراطية في الشرق الاوسط. فقد تخلّت عن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، والرئيس المصري حسني مبارك، والرئيس الليبي معمر القذافي الذي استسلم كاملا للسياسة الاميركية، وقدم لها ما لم يقدمه أي رئيس في العالم من تنازلات، واصبح رئيسا مهما في العالم بعد حصوله على تأييد ودعم قادة فرنسا وايطاليا والعديد من الدول الاوروبية. وكانت نتيجة هذا الاستسلام القضاء عليه، وعلى ليبيا، وتمزيقها، وتحويلها الى مرتع دولي للارهاب.

وهناك الادعاء بان اميركا تحارب الارهاب وتقف ضده، وتوجهت عبر جيوشها الى افغانستان للقضاء على تنظيم القاعدة، وتم القضاء على مؤسسها بن لادن، ولكن التنظيم مستمر في ارهابه وذلك بدعم اميركا لان الارهاب اصبح وسيلة قذرة لتنفيذ مهمات وتحقيق اهداف اميركية خبيثة. واصبح الارهاب، وللاسف، الجيش "الاميركي" الخفي الذي يحارب نيابة عن اميركا في العديد من دول العالم من اجل قلب نظام حكم، وتنصيب رؤساء موالين للسياسة الاميركية. ولكن هذه السياسة أصبحت مكشوفة للعالم كله، وما زالت اميركا حتى يومنا هذا تدعم جماعات ارهابية بمسميات عديدة "معارضة معتدلة"، "جماعات اصلاح"، ولكن في الواقع هي جماعات ارهابية حسب المقاييس الاميركية والعالمية!

كم من وعد قطعته اميركا ولم تنفذه. فقد وعد الرئيس الاميركي الحالي باراك اوباما بأن يحقق حلا عادلا للقضية الفلسطينية، وان يكون راعيا نزيها وحياديا للمفاوضات والمسيرة السلمية، ولكنه في الواقع لم ينجح في ذلك. ووزير خارجيته، جون كيري، طلب من القيادة الفلسطينية العودة الى طاولة المفاوضات لمدة تسعة شهور مقابل الافراج عن الاسرى القدامى عبر اربع دفعات، ولكن الدفعة الرابعة لم تتم حتى يومنا هذا، وكذلك لم يعلن كيري من الذي يتحمل مسؤولية فشل هذه المفاوضات. وقد حصل الرئيس الاميركي اوباما ايضا على جائزة نوبل للسلام عام 2009 لانه اعلن ان لا حروب بعد اليوم، ولكنه هو المسؤول عن حروب عديدة خاضتها اميركا ولكن عبر وكلاء ومجموعات واذناب!

لقد تعاونت روسيا الى حد كبير مع الادارة الاميركية، وذلك من اجل ايجاد حل سياسي للازمة السورية، علما أنها ليست ازمة، بل هي مؤامرة شاركت فيها حوالي مائة دولة بقيادة اميركا لتغيير نظام حكم مستقل ويهتم بمصلحة شعبه، ويرفض الولاء لاميركا أو لغيرها من القادة في العالم. انه يخدم الجميع، ولكن ذنبه الكبير انه يدعم ويناصر المقاومة المشروعة، ولا يناصر الارهاب الاميركي، او الهيمنة الاستعمارية على العالم كله. وقد تم التوصل الى اتفاق بين وزيري خارجية روسيا واميركا في شهر ايلول المنصرم، ولكن الوزير الاميركي كيري "لحس" الاتفاق، ونكث بوعوده، ولم يحترم توقيعه لان الاتفاق يعني تخلي اميركا عن الارهابيين، وهي لا تريد ذلك! بل تريد المزيد من الدمار لسورية ولمناطق عديدة من العالم.

هناك أمثلة عديدة تؤكد عدم مصداقية اميركا، ولكن تم الاكتفاء بما ذكر، مع اليقين بأن الرئيس الاميركي القادم دونالد ترامب يعرف هذه الاخطاء وهذه السياسة الاميركية الفاشلة تجاه شعوب العالم كافة!

لا بدّ من الاعتراف بأن الشؤون الداخلية في اميركا مهمة، وقد تكون من أولويات الرئيس ترامب، ولكن ما هو مطلوب منه اولا وقبل كل شيء ان تحترم اميركا تواقيعها على العديد من الاتفاقات مع العديد من دول العالم، وخاصة الاتفاق الاميركي الروسي بخصوص سورية، وان يكون صادقا في وعوده بالتصدي للارهاب من خلال خطوة واحدة، وهي عدم توفير الدعم له، ومنع اتباعه من الدول من القيام بذلك أيضا.

من الصعب الحكم على ما قد ينفذه الرئيس ترامب من وعود عديدة.. ولكننا نقول له وبكل صراحة: "اعد المصداقية لاميركا يا أيها الرئيس ترامب، فهذه المصداقية هي التي ستؤكد وتظهر ان اميركا دولة كبرى حقاً وحقيقة"!

 

 

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية. § لوحت قطر مؤخرا بالتخلي عن الوساطة بين إسرائيل وحماس، وأعربت عن إحباطها بسبب الانتقادات التي وُجهت إلى جهودها. § أعرب عدد من النواب في الكويت عن استيائهم من الاتفاق الرباعي "طريق التنمية"، لاعتبارهم أن عدم الاستقرار السياسي في الكويت والفراغ في بعض المناصب القيادية أدى إلى تعطيل المشاريع التنموية في البلاد، الأمر الذي يكبّد بلادهم خسائر كبيرة على مختلف المستويات ولاسيما الاقتصادية منها. § شركة تيك توك تتعهد بأن تطعن قضائيا على قانون أمريكي "غير دستوري" يلزم الشركة المالكة ببيع التطبيق، وإلا سوف يتعرض للحظر داخل الولايات المتحدة. § حذر خبراء أوبئة، تحدثت إليهم بي بي سي، من أنه إذا ارتفعت درجة حرارة الأرض درجة مئوية واحدة بنهاية عام 2030 ستزداد أعداد الإصابة بالملاريا. § القرار الأوروبي يشجع على السياحة في دول الاتحاد ويسهل على مواطني دول مجلس التعاون الخليجي. § شبّه خبير الأرصاد الجوية كوستاس لاغوفاردوس منظر الجو في اليونان بالأجواء على كوكب المريخ. § في عرض الصحف نتناول مقالات مختلفة تحمل عناوين: "من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريكية؟" و"ماذا سوف تفعل إسرائيل وحزب الله؟" و "الدعم الأمريكي والعقوبات على نيتساح يهودا". § دراسة علمية غير مسبوقة تخلص إلى تحديد الطريقة التي تؤثر بها الصدمات النفسية على المخ في مرحلة الطفولة. § "ترى إيران شعوب محور المقاومة بأنّها الشعوب التي تقاوم الهيمنة الأجنبية والاستعمار والاحتلال، والتي تريد أن تكون مستقلةً في كل الاتجاهات السياسية والاقتصادية" § اندلعت الاحتجاجات ضد الحرب في غزة في عدد من الجامعات الأمريكية، في الوقت الذي يسارع فيه المسؤولون لنزع فتيل المظاهرات. § يُعتقد أن الضوضاء الصادرة عن عمال البناء بالقرب من قصر باكنغهام تسببت في اندفاع الخيول من سلاح الفرسان المنزلي وإطاحة راكبيها. § فريق بي بي سي في الضفة الغربية المحتلة زار عائلة حامد التي تعيش شمالي رام الله بين مستوطنة بيت إيل ومخيم الجلزون بعد أن تعرضت مؤخراً لاعتداء من قبل المستوطنين أسفر عن إصابة ثلاثة أفراد. § يزدهر الاقتصاد الروسي، وتقل الحرية في وسائل الإعلام في البلاد أكثر من أي وقت مضى في هذا القرن، ويتم إسكات الأصوات المعارضة البارزة - فهل تجعل حملة القمع المسيطرة الرئيس فلاديمير بوتين أكثر قوة من أي وقت مضى؟ § قال الجيش الإسرائيلي إن الادعاءات بأنه دفن جثثا في مستشفيي ناصر والشفاء "لا أساس لها من الصحة"، لكن قواته "فحصت" الجثث التي دفنها الفلسطينيون "في الأماكن التي أشارت فيها المخابرات إلى احتمال وجود رهائن". § فريق بي بي سي لتقصي الحقائق يدقق في الفيديوهات والصور المتداولة التي تظهر انتشال جثامين من مقابر جماعية في ساحة مجمع ناصر الطبي بخان يونس في قطاع غزة. § فُقد الطيّار الإسرائيلي في لبنان عام 1986 وما زال مصيره مجهولاً، فما هي قصّته ولماذا رفع المحتجون من أهالي المحتجزين في غزة صورته؟ § خلصت مراجعة لحياد وكالة (الأونروا) إلى أن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أدلة تدعم ادعاءاتها بأن مئات من موظفي الوكالة أعضاء في جماعات إرهابية، وهو ما قد يدفع دولاً مانحة إلى إعادة النظر في تجميد التمويل. § تدور حول كتيبة نيتسح يهودا، العديد من الخلافات المرتبطة بالتطرف والعنف ضد الفلسطينيين، وهي مشكّلة من شباب يهود قادمين من مجتمعات دينية متشددة. § أعاد الفيتو الأمريكي الرافض لتمرير مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة، أمام مسألة جديتها في دعم حل الدولتين. ويُشار إلى أن المشروع الذي أفشلته واشنطن ليلة الجمعة، وافقت عليه الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § اعتقالات بين الطلاب في الجامعات الأمريكية على خلفية المظاهرات المناهضة للحرب § انسحاب منتخب الجزائر لكرة اليد من مواجهة المغرب بسبب خريطة الصحراء الغربية.. ما تعليقكم؟ § الرئيس الألماني يزور تركيا محملا برسائل دبلوماسية مع 60 كغ من الشاورما § انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب § تصريحات "معادية للمسلمين" لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تثير الانتقادات § ذكر جبريل إبراهيم رئيس رئيس حركة العدل والمساواة أنّ مشاركة حركته مع الجيش في الحرب الجارية حاليا جاءت بسبب اتخاذ الحرب منحىً مختلفاً واستهداف الدعم السريع للمواطن بشكل مباشر § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § الجزيرة البريطانية التي أخفت أسرارها العسكرية نصف قرن من الزمن تقريبا § أطباء ينجحون في إنقاذ طفلة من رحم أمها التي قُتلت هي وجميع أفراد أسرتها في الغارات الجوية الإسرائيلية على رفح. § مرت العلاقات بين إسرائيل وإيران بمراحل مختلفة تحكمت فيها الحسابات الإقليمية ومقتضيات الواقع السياسي § كانت إسرائيل وإيران حليفتين حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. فما الذي تغير وجعلهما يهاجمان بعضهما البعض؟ § تكشف هذه الوثائق عن عالم سري من الاختبارات السريرية غير الآمنة التي شملت أطفالاً في المملكة المتحدة، حيث وضع الأطباء أهداف البحث كأولوية بدلاً من احتياجات المرضى. §