· تركيا مقبلة عن عدم استقرار وخاصة بعد الانتخابات البرلمانية المقررة اوائل شهر تشرين الثاني القادم، اذ ان حزب العدالة والتنمية (الاخواني) سيسعى للفوز بها ولو عن طريق "التزوير"، واذا لم يفلح في ذلك، فانه سيتهم الاحزاب الاخرى بالتزوير، ويطالب باعادة الانتخابات مما قد يدخل تركيا في صراع داخلي مرير!
· الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من القيام باية مغامرة أو مقامرة عسكرية ضد سورية، وان روسيا سترد على ذلك بعنف. جاء هذا التحذير خلال مكالمة اردوغان للرئيس بوتين محتجاً على استقبال بوتين للرئيس الدكتور بشار الأسد في موسكو.
· هناك ضغوطات عربية من قادة الدول العربية المعتدلة ممارسة على الرئيس عباس من اجل تهدئة الامور، وعقد لقاء مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو من دون شروط مسبقة، بيد ان الرئيس عباس يُصّر على ان تكون لهذا اللقاء نتائج ملموسة وليست للدعاية فقط، ولخدمة نتنياهو!
· طالبت الادارة الاميركية الحكومة العراقية بعدم تقديم أي طلب الى روسيا من اجل قيام طائراتها المقاتلة بقصف أهداف لتنظيم داعش في العراق. وحاولت القول بأن الجيش الاميركي سيكثف من ضرباته لهذا التنظيم خلال الاسابيع القادمة.
· وزير خارجية المانيا يجري اتصالات مع وزير خارجية سورية لترتيب عقد لقاء بينهما خلال المستقبل القريب جدا، ومن المتوقع ان يتم هذا اللقاء في دمشق.
· كبار المسؤولين المصريين، وفي مقدمتهم وزير الخارجية المصري، سيزور دمشق في الفترة القليلة القادمة، وستعتبر هذه الزيارة اعادة للعلاقة الاخوية القوية التي كانت قائمة بين القطرين العربيين الشقيقين.
· حذرت روسيا كلا من السعودية وتركيا من مواصلة تزويد المنظمات الارهابية بأسلحة متطورة جدا، وقالت انها في حالة تواصل هذا التسليح للارهاب، فان روسيا لن تتردد في تزويد الحوثيين وانصار الرئيس الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بسلاح متطور قد يهز اركان السعودية، وكذلك ستزود لجان الحماية الكردية والسريانية في شمال سورية بصواريخ ذات فاعلية قوية!
· خلال لقائها مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، طلبت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بضرورة وقف تسهيل هجرة السوريين عبر السواحل التركية الى اوروبا، مقابل منح تركيا مساعدات مالية لاحتضان هؤلاء المهاجرين او المهجرين، وطالبته ايضا بالكف عن دعم الارهاب في سورية، وان الرئيس الاسد هو الرئيس الشرعي ولا بدّ من التعاون معه من اجل سحق الارهاب ومنع انتشاره في تركيا واوروبا ايضاً!
· ما يسمى بـ "الائتلاف الوطني المعارض" الذي يتخذ من عواصم اوروبا ودول الخليج قواعد انطلاقاته وتصريحاته، مذهول ومصدوم من زيارة الرئيس بشار الأسد لموسكو، كما ان صوته خفت كثيراً نظراً لخلافات داخلية فيما بين اعضائه على حصص كل من اعضائه من الاموال التي ترسل للائتلاف لتواصله، واستمرار تواجده، وكذلك على المواقف السياسية التي يجب اتخاذها فيما يتعلق بالمبادرات المقدمة دوليا من موسكو وعواصم عديدة.
· وزراء خارجية دول خليجية يتوجهون الى موسكو قريبا من اجل الحصول على معلومات حول لقاء الرئيس بوتين والرئيس الدكتور بشار الأسد يوم الثلاثاء 20/10/2015 في موسكو.
· تسعى موسكو الى عقد مؤتمر دولي يضم قادة الشرق الأوسط من أجل الحديث عن الحل السياسي للوضع في سورية بعد القضاء على الارهاب. وشرط موسكو للمشاركة في هذا المؤتمر هو وقف قادة هذه الدول تمويل ودعم وتسليح الارهاب في سورية.