بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

كيف ستكون القدس من دون مسيحييها..

د. ندى الحايك خزمو

 

بيانان وزعا مؤخراً في مدينة القدس،  يحملان توقيع ما تسمى الدولة الاسلامية بالعراق والشام.. ويحتويان على تهديد ووعيد لمسيحيي المدينة: "تطهير الأحياء الاسلامية في القدس من "النصارى" خلال شهر رمضان، بدءاً بأحياء بيت حنينا، ثم شعفاط وباقي احياء القدس، وصولاً الى البلدة القديمة... الخ.   إما ان يرحلوا عن المدينة او سيكون مصيرهم الذبح مع اشراقة عيد الفطر"...

والبيان الثاني يؤكد على ما جاء في البيان الأول .. ولم يتم الاكتفاء بالبيانات بل خُطت عبارات " الدولة الإسلامية" على  الجدران في منطقة بيت حنينا لإعلان تواجد "داعش" في القدس.

هل وصلت "داعش" فعلاً الى القدس أم انه اسلوب من أساليب المخابرات الاسرائيلية لاشعال نار الفتنة بين صفوف ابناء شعبنا كما جاء في تصريحات من نددوا بالبيانين؟! سؤال يطرح نفسه في الشارع الفلسطيني وتحديداً من قبل ابناء شعبنا المسيحيين: هل نخاف على أنفسنا من "داعش" أم نطمئن النفس بأنها مجرد ألاعيب المخابرات الاسرائيلية كما يقال؟!

لنبدأ بالافتراض الأكثر رواجاً لدى معظم من علقوا على البيانين.. وهو ان هذه البيانات وسيلة من وسائل المخابرات الاسرائيلية لدق اسفين بين مكونات المجتمع الفلسطيني.. وهذا احتمال وارد لما عهدناه من استخدام الاحتلال باستمرار لمثل هذه الاساليب لهدف تعزيز الانقسام الديني بعد أن تم تحقيق الانقسام السياسي بين أبناء شعبنا.. وأيضاً للاساءة الى الدين الاسلامي ووصفه بأنه دين قتل وذبح و... الخ.

وان كان هذا الاحتمال هو الصحيح فلماذا في هذا التوقيت بالذات؟ والاجابة هي، انه بعد أن شهد مجتمعنا الفلسطيني مؤخراً وفي هذا الشهر الفضيل، وبخاصة في القدس، من مساعٍ لتعزيز الوحدة الوطنية والدينية المسيحية والاسلامية، فلم يرق هذا الأمر للاحتلال، فعمل على دس مثل هذه البيانات من أجل تفسيخ وحدتنا الدينية، ولنشعر بأن فلسطين والقدس بالذات ليست بمنأى عما يحدث في الدول العربية مثل العراق وسورية، وبأن ما يحدث للمسيحيين في تلك الدول سيصل الى  فلسطين.

ولنأتي الى الافتراض الثاني وهو ان "داعش" وصلت فعلاً الى فلسطين، فاذا كان هذا الافتراض هو الصحيح، فان تراخينا في معالجة الأخطاء من جذورها هو السبب لوصول التطرف الديني بين ظهرانينا . ففي كل مرة يتم الاعتداء فيها على المسيحيين نقول نفس الكلام بأن ذلك من عمل المخابرات، ولا نعمل من أجل حماية المسيحيين من هذه الاعتداءات التي تكررت مراراً وتكراراً.. نضرب دائماً على وتر الوحدة الوطنية واللحمة والتآخي بين المسيحيين والمسلمين وبخاصة في القدس.. إذ ان التعايش بين الديانتين في هذه المدينة كان مثالاً يحتذى به، حيث كانت قلوبنا جميعاً على بعضنا البعض، فلا فرق بين مسيحي او مسلم الا بمقدار انتمائه الى وطنه وقدسه.. ولكن ليس في كل مرة كان الاحتلال هو اليد التي حاولت تخريب هذا النسيج الاجتماعي المثالي الذي عشناه على مر سنوات طوال، بل ان للتطرف الديني دوراً كبيراً بهذا الصدد، شئنا أم أبينا تصديق ذلك، وقد بتنا نلمس هذا التطرف بشكل واضح وتمثل في عدة أحداث وحوادث شاهدناها، وصمتنا وسكوتنا  وعدم محاولتنا التصدي لهذا التطرف الديني أدى الى فتح الباب على مصراعيه له ليبدأ في تفتيت وحدتنا وتعايشنا وتآخينا الخ..

البعض يقول لننتظر ونرى ماذا سيحدث عند انتهاء شهر رمضان المبارك، وحينها سيظهر هل التهديد حقيقي أم لا.. فهل هذا هو الجواب على التساؤلات؟ وهل يجب أن نكتفي بالافتراض بوقوف الاحتلال وراء هذا التهديد، وننسى الافتراض بحقيقة وصول "داعش" الى القدس كما وصلت قبل ذلك الى غزة؟!وماذا اذا كان التهديد حقيقياً وبدأت "داعش" في تصفية المسيحيين. فهل سننتظر الى ان يحدث هذا ام نعمل على وأد الارهاب في مهده وقبل ان يصل الى أبناء شعبنا؟!

وهنا ننوه بأن المسيحيين متمسكون بأرضهم المقدسة، ولن يخافوا أي تهديد او وعيد، باقون هنا شاء من شاء وأبى من أبى ولن ترهبهم مثل هذه البيانات او كل المحاولات لترحيلهم عن قدسهم ووطنهم.

فكيف سيكون عليه الحال في القدس من دون المسيحيين فيها؟!ففلسطين هي ارض الديانة المسيحية أكثر من أي ديانة اخرى، فهي التي شهدت ميلاد وحياة وموت وقيامة السيد المسيح له المجد، والسياحة المسيحية هي الشيء الوحيد الذي يجعل القدس تصمد أمام مخططات الاحتلال وضرائبه الباهظة التي تهدف الى ضرب اقتصاد المدينة وهجرة سكانها منها. اننا نعتز بالوحدة الوطنية وبالتلاحم المسيحي الاسلامي وبخاصة في القدس، وهنا نذكر بالبطريرك صفرونيوس الذي سلم مفاتيح القيامة لعمر بن الخطاب، والذي بدوره كان حكيماً فرفض اقامة الصلاة في الكنيسة حفاظاً على قدسيتها وهذا مثال كان يجب ان يحتذي به من قبل من يتمسكون بالدين الاسلامي بصورة متطرفة ومغلوطة ولا يحترمون قدسية الاماكن المسيحية وحتى الاسلامية.   

يجب ان نواجه هذا التطرف ونضع حداً له، بأن يكون هناك موقف صلب من قبل كبار علماء الدين المسيحيين والمسلمين للتصدي لمثل هذه الظواهر التي تسيء لشعبنا ولا تخدم الا أعداءنا، ويجب أن تكون هناك اجراءات عملية لمنع انتشاره..

أجراس الكنائس تقرع والمآذن تصدح في وقت واحد اعلاناً لوحدة وطنية دينية، نتمنى ان لا تسمح لأي كان أن يدمرها وان يفتت جسدنا الواحد، كما يفعلون في دولنا العربية الأخرى.

 

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
مع استمرار القتال بين طرفي الصراع، وعدم وجود أي افق للحل في الوقت الراهن، يبدو أن معاناة ملايين السودانيين ستتفاقم بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة. § الخبير في شؤون الشرق الأوسط، الدكتور ديفيد بي روبرتس، أعرب عن مخاوفه من احتمالية تحول حرب إقليمية إلى شيء أكبر بكثير، يجتذب تدخل قوى إقليمية وكذلك جهات دولية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا. § حذَّر رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال من تؤدي خسارة أوكرانيا صراعها مع روسيا إلى اشتعال "حرب عالمية ثالثة"، في وقت حثَّ فيه، الكونغرس الأمريكي على تمرير مشروع قانون المساعدات الخارجية المتعثِّر منذ فترة طويلة. § تلقّى رئيس الوزراء العراقي أسئلة كثيرة عن ذلك أجاب عنها موازناً بين ثوابته وبين ما يقتضيه المنهج الدبلوماسي الذي تطورت على أساسه علاقته بأمريكا ليصل إلى زيارتها. ألقى اللوم على إسرائيل ولم يوجه اللوم أو الإدانة بوضوح لإيران لاختراقها المجال الجوي العراقي أثناء الهجوم. § وبالإضافة إلى العنصرية، اتهم الاتحاد الأوروبي مشجعي برشلونة أيضًا بإشعال الألعاب النارية والتسبب في أضرار في ملعب بارك دي برينس (ملعب باريس سان جيرمان). وسيتعين على النادي الإسباني دفع غرامة قدرها 32 ألف يورو (27 ألف جنيه إسترليني). § تقع دبي على ساحل دولة الإمارات العربية المتحدة وعادة ما تكون جافة جدًا، ولكن على الرغم من أنه يتساقط أقل من 100 ملم (3.9 بوصة) من الأمطار سنويًا في المتوسط، إلا أنها تتعرض لهطول أمطار غزيرة في بعض الأحيان. وفي مدينة العين - على بعد ما يزيد قليلاً عن 100 كيلومتر (62 ميلاً) من دبي - تم تسجيل نحو 256 ملم (10 بوصات) من الأمطار خلال 24 ساعة فقط. § كشفت دراسة شاركت فيها بي بي سي الروسية أنه خلال العام الثاني من المعارك الروسية الدائرة في أوكرانيا، دفعت موسكو بما اسمته استراتيجية معارك "مفرمة اللحم"، وأظهرت النتائج أن عدد القتلى سجل معدلا أعلى بنسبة 25 في المائة تقريبا مقارنا بالعام الأول للغزو. § تحليل لأهم الشخصيات السياسية القوية التي تخوض الانتخابات في الهند، والقضايا الرئيسية التي يتوقع أن يتنافسوا من أجلها. § قالت مصادر أمريكية إن إسرائيل شنت هجوما على الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، فيميا أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي. § أعلنت السلطات الإندونيسية إخلاء ما لا يقل عن 11،000 شخص بعد ثوران جبل روانج في إندونيسيا. § قال مدير مركز البسمة للإخصاب إن قذيفة إسرائيلية واحدة أصابت زاوية المركز، مما أدى إلى تفجير معمل الأجنة في الطابق الأرضي § وجه فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرات من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان "تحكم قبضتها" على قطاع غزة، متهماً إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع. § أمطار غزيرة غير مسبوقة في عدة دول خليجية هطلت لأيام، تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر في الأرواح وخسائر مادية في عدة دول. § صحيفة جيروزاليم بوست، كشفت الأسباب التي دفعت بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لمساعدة إسرائيل في التصدي للهجوم الإيراني الأسبوع الماضي. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § مجلس الأمن الدولي يتلقى طلبا رسميا من السلطة الفلسطينية لإعادة النظر في طلب تقدمت به عام 2011 للحصول على عضوية الأمم المتحدة. § جولة في صحف أمريكية، وإسرائيلية، وبريطانية تناولت موضوعات متنوعة منها الحرب في قطاع غزة، وصعود اليمين المتطرف المؤيد لبوتين في أوروبا، ووفاة لاعب كرة القدم الأمريكية "أو جيه سمبسون". § أستراليا ليست أولى الدول التي تشجع الاعتراف بدولة فلسطينية، فقد سبقتها دول أخرى، خلال الحرب الحالية التي تدور بين إسرائيل وقطاع غزة. § هل أهان الشيف يوسف ابن الرقة الأمة وأجهزة الدولة التركية؟ § ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوتر § سيناريوهات الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية.. ما هي وما مدى تأثيرها؟ § حادث محرج لإيران.. سيارة شغب ترش مسؤولين بالمياه في استعراض عسكري § ريال مدريد وبايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند و باريس سان جيرمان إلى النصف النهائي الأوروبي § كنتاكي الجزائر.. مطعم كي أف سي يغلق أبوابه بعد يوم من افتتاحه بسبب التضامن مع غزة § حذّر مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من أن عدم تسهيل وصول مساعدات إنسانية كافية لقطاع غزة يعني حكما بالإعدام على الفلسطينيين في القطاع. § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § "الهجوم الإيراني على إسرائيل أتاح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فرصا سياسية جديدة، وأزاح غزة عن العناوين الرئيسية للأخبار ليوم أو يومين على الأقل". § الصحفية السودانية زينب محمد صالح، تكتب عن مأساة الحرب في بلادها، ونسيان العالم لمعاناة الشعب السوداني § تتنامى المخاوف من انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية إذا ما أقدمت إسرائيل على ضربة عسكرية لإيران، تزامناً مع توغل الجيش الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، وتزايد التوترات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة. § لا شك أن يوم الـ 7 من أكتوبر شكّل "لحظة تاريخية فارقة"، لدى الشريحة الأوسع في الشارع الأردني، إذ انطلق المئات يومها نحو السفارة الإسرائيلية في عمّان، ثم شارك عشرات الآلاف في التظاهرات اللاحقة، ووزّع آخرون الحلويات احتفاءً بـ "طوفان الأقصى". لكنَّ عُمرَ الحرب الذي طال، بدأ يُعقّد مشهدية حراك الشارع من جهة، وزاد الضغط على الدبلوماسية الأردنية من جهة أخرى. فما الذي يجري؟ § بدأ الفلسطينيون بالعودة إلى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد ساعات من قيام الجيش الإسرائيلي بسحب جميع قواته البرية المناورة من القطاع في وقت مبكر من صباح اليوم، تاركا لواء واحد فقط لتأمين ممر يقسم الجيب الفلسطيني. §