كثيرون يحاربون "الكلمة الحرة"، ويعادون مبدأ حرية الرأي لسبب واحد، وهو لأنهم يخافون من قول كلمة حق في الأوضاع، وفي تقييم أعمالهم وأدائهم وأفعالهم وتصريحاتهم.
وهؤلاء يتغنون بأنهم المدافعون عن الديمقراطية، ويحاولون نشرها أو فرضها في دول أخرى غير أوطانهم، لأنهم مستأجرون، واقلامهم أجيرة "للدولار"، ولذلك فانهم يناصرون الباطل على حساب الحق، ويزهقون الحق، ويحللون ويقولون كذباً ويصدقون أنفسهم الى حد كبير.
نحن مع قول كلمة حق مهما كان ثمنها، ونحن مع حرية الرأي والتعبير، ونناصر كل انسان ظـُلم لانه قال وبجرأة كلمة حق حول العديد من المواقف المخزية، والمرفوضة.
ندفع ثمن مبادئنا الثابتة، وثمن جرأتنا، وثمن مواقفنا الوطنية والقومية لأننا نواجه أعداء كثيرين، ونواجه أقلاماً فاسدة تروج لما يخدم أعداء أمتنا العربية.
لقد صمدت البيادر على مدار 34 عاماً في تبني مواقفها ومبادئها والالتزام بها، وستواصل دفاعها عن هذه المبادىء، وأهمها مبدأ الحرية عن الرأي والتعبير.. وتأمل "البيادر" الدعم من أصحاب المواقف الشريفة، ومن الذين يذودون عن عالمنا العربي وعروبته!
نعترف بأن معركة قول الحقيقة والدفاع عن الحرية ليست سهلة، واننا نخوضها في ظل احتلال بغيض، وفي أجواء تعيسة جدا، ونؤكد اننا سنحاول الصمود مهما كلف الثمن، ومهما كانت الصعاب.
(المحرر)