· خلال عقد القمة العربية الـ 26 في شرم الشيخ، طلب القادة العرب من الرئيس محمود عباس عدم تقديم أي دعوى قضائية لمحكمة الجنايات الدولية ضد أي مسؤول اسرائيلي في الوقت الحاضر الى حين الانتهاء من حل أزمة اليمن!
· هناك اتصالات ايرانية مع عدد من دول الخليج يهدف الى قيام وزير الخارجية الايراني جواد ظريف بزيارة عدة عواصم خليجية لشرح اطار الاتفاق الذي تم التوصل اليه، وطمأنة قادة هذه الدول بأن ايران لن تنتج سلاحاً نووياً.
· حذرت الادارة الاميركية السعودية من التورط البري في اليمن، اذ أن هذا يعني تكبد خسائر بشرية كبيرة، وشجعتها على ضرب الحوثيين من الجو والبحر فقط.
· سلطان عمان قابوس يجري اتصالات مع قادة الخليج، وكذلك مع قادة الاحزاب والافرقاء المتنازعين في اليمن، لاجراء جولة جديدة من الحوار لحل الازمة اليمنية سلميا، وللتوصل أولاً الى وقف لاطلاق النار!
· هناك ضغوط ممارسة على تيار المستقبل في لبنان من قبل السعودية لوقف الحوار الجاري حاليا مع حزب الله حول الوضع في لبنان، وقد يتوقف الحوار في وقت قريب بافتعال خلاف ما من قبل تيار المستقبل.
· تقوم تركيا حاليا باعادة كل اوروبي يصل الى اراضيها ويسعى للانضمام لتنظيم داعش في سورية، لاظهار حسن نواياها تجاه اوروبا، ومحاربتها للارهاب، في حين انها تسمح للذين يأتون من دول عربية وافريقية واسلامية بالمرور الى داخل الاراضي السورية للقتال ضد سورية الدولة والشعب. وبعض هؤلاء يتم ضمهم الى "جيش المعارضة المعتدلة" ويُلحقوا بالتدريب الذي أعلنت عنه تركيا لقوات المعارضة السورية المعتدلة.
· هناك حملة لتشجيع السوريين المقيمين في مخيمات النازحين على الانضمام الى معسكرات التدريب للمعارضة المعتدلة مقابل رواتب عالية، وللقتال مستقبلاً ضد "نظيم داعش" علناً، وضد الدولة السورية ضمناً، علماً أن الالتحاق بهذه المعسكرات ضعيف جدا، وغالبية الذين يتدربون هم غير سوريين!
· مصادر عديدة اكدت ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية طلبت من رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو بالكف عن توجيه انتقادات للاتفاق الدولي مع ايران حول برنامجها النووي، لانه جيد، وكذلك لمنع مزيد من تدهور العلاقة مع الرئيس الاميركي اوباما، وتأثير ذلك سلباً على العلاقات الاستراتيجية القوية بين اميركا واسرائيل!
· اتصالات تجري لترتيب زيارة رسمية للعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز لتركيا في اطار تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك لتنسيق مواقفهما تجاه سورية!
· عززت اميركا من تواجدها على الجانب الشرقي من باب المندب لحماية حرية المرور للملاحة البحرية فيه، واعلن "انصار الله" المعارضين للنظام اليمني الحالي أنهم لا يفكرون بتاتاً بالسيطرة على هذا المضيق وابتزاز الملاحة الدولية!
· محاولات تجري الآن من قبل اكثر من جهة لعودة المفاوضات بين حركتي "فتح" و"حماس"، لمواصلة واستئناف جهود المصالحة، وتطبيق ما اتفق عليه عبر لقاءات سابقة!